Headlines
نشرت في: الأحد، 16 مارس 2014
نشرت بواسطت Unknown

من غرائب المخلوقات " طائر السمامة الطائر الذى لا يلمس الارض ابدا

طائر السمامة الطائر الذى لا يلمس الارض ابدا

طائر السمام يبقى طوال النهار في الجو ويشرب الماء وهو طائر وفي استطاعتها أن تصيد الحشرات أثناء الطيران ولا ينزل إلى أعشاشه إلا عند حلول الظلام، وبعض الأنواع الأوربية من السمام تتزاوج وهي في الجو، والسمام من أسرع الطيور التي في حجمها إذ تبلغ سرعتها 110كيلو متر في الساعة.
ولون جسمه طائر السمام أسود رمادي وهناك بياض واضح فوق بداية الذيل وفي الحنجرة تحت المنقار، والذيل قصير لاينقسم إلى قسمين كطائر السنونو، والجناحان دقيقان وطويلان وأرجلها قصيرة وضعيفة ولها مخالب طويلة ومخلبها الخلفي معكوس وكل ذلك لتستطيع الوقوف على الأسطح الخشنة العمودية، لأن الأسطح العمودية أسهل لها للانطلاق مرة أخرى للطيران في الجو من الأرض المنبسطة وأرجلها ضعيفة لا تستطيع القفز بينما أجنحتها طويلة سوف تضرب الأرض إذا أرادت الطيران مرة أخرى، لذلك فهي لا تحط على الأرض أبداً.

ولخفة وزنها وطول أجنحتها تستطيع أن تبلغ سرعتها نحو 300 كيلو متر في الساعة وعندها تصبح أشبه بطلقة الرصاص. لكنها لو استمرت في الطيران بهذه السرعة أكثر من 10 دقائق فإنها تسقط ميتة تلتهم كميات كبيرة من الغذاء وتطير لمسافات طويلة دون أن تهبط على الأرض وقد عرفها العرب من قديم الزمان ورأوا أن أعشاشها في أماكن عالية وعلى أسطح عمودية من الصعب الوصول إليها، لذلك قال العرب في أمثالهم “كلفتني بيض السمام” للأمر الذي لا يستطاع. وللسمامة رموش ريشية حول أعينها تحميها من اصطدام الحشرات، ولأعينها غشاء شفاف كباقي الطيور ترى من خلاله عندما تغمض عيونها وهي تطير. وعادة تطير بارتفاعات عالية تصل من 100 إلى 200 متر وتصدر أصواتاً عالية قد تكون مزعجة أحياناً وتفضل الأماكن المفتوحة لتحوم في السماء بدون عراقيل وهي دائماً تطير بمجموعات.

وربما يكون هذا هو الطائر الوحيد الذي لا يطارده (الشاهين) لعلمه مسبقاً أنه سوف يخسر الجولة، وللسمامة رموش ريشية حول أعينها تحميها من اصطدام الحشرات، ولأعينها غشاء شفاف كباقي الطيور ترى من خلاله عندما تغمض عيونها وهي تطير وتصدر أصواتاً عالية قد تكون مزعجة أحياناً وتفضل الأماكن المفتوحة لتحوم في السماء بدون عراقيل وهي دائماً تطير بمجموعات.

وتبني السمامة الصغيرة أعشاشها بمجموعات صغيرة على الأسطح العمودية للمباني وبين شقوق المباني وعلى أوجه الصخور الجبلية الشاهقة وفي أوقات بناء الأعشاش يفرز لعابها مادة صمغية تستخدمها في لصق العيدان والريش والحشائش بالأسطح العمودية وكذلك لصق البيض في العش.
ثقافة وعلوم

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة Unknown على 1:39 م . تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0 . لا تتردد في ترك ردا على

By Unknown on 1:39 م . تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0 . اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for " من غرائب المخلوقات " طائر السمامة الطائر الذى لا يلمس الارض ابدا "

اترك الرد

شبكات التواصل الاجتماعي

شبكات التواصل الاجتماعي
  • عبر الفيس بوك
  • عبر تويتر
  • عبر جوجل بلس
  • عبر اليوتيوب

    الارشيف